وقعت إشتباكات داخل القوات المشتركة في مدينة ملكال أمس الأول وصباح أمس، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل 6 أفراد وإصابة 28. وقال المتحدث باسم حكومة أعالي النيل بارثولوميو باكوان أبول لرويتر: "بدأ القتال الليلة الماضية ولم يتوقف حتى الساعة 11.30 صباح الجمعة. نقل 28 إلى المستشفى، من بينهم ستة ماتوا، اثنان من الجيش وأربعة مدنيين، من بينهم طفلان صغيران". ووقعت الإنقسامات والإشتباكات حسب «رويترز» أمس، نتيجة رفض الجنود الجنوبيين الإنصياع لأوامر قيادة القوات المشتركة بنقلهم لمناطق «فلوج وعدارييل وكوستي» تمهيدًا لدمجهم بغرض حماية مناطق النفط وتسريح بعضهم، وفق إتفاق الترتيبات الأمنية الأخير.وأعلنت السلطات، فرض حظر التجوال من الثامنة مساء أمس إلى صباح اليوم «السبت». وذكرت مصادر أن العقيد جيمس ين القائد الثاني للقوات المشتركة بأعالي النيل، رفض الأوامر الخاصة باتفاق الترتيبات الأمنية، وأعلن تمرده عليها برفقة عددٍ كبيرٍ من الضباط والجنود وبعض أبناء النوبة. وقالت المصادر إن القوة المتمردة تمركزت بإستاد ملكال وأعلنت رفضها لأوامر التنقلات وطالبت بالبقاء في الجنوب، فيما انضم قلويج شان القائد الثالث للقوة المشتركة للمجموعة المتمردة. وقالت المصادر إن سلطات ملكال ألقت القبض في وقت متأخر من مساء أمس على العقيد جيمس ين والقائد الثالث للقوة وأودعتهم مركز شرطة (بلوكات) بوسط المدينة.