ينطلق خلال عام ونصف من الآن بميناء بورتسودان العمل بالنظام المحاسبي الجديد والذي يعرف بنظام (الإسيكودا العالمية)، وصولاً إلى إجراءات جمركية مبسطة تساعد المتعاملين في التجارة على الربط عبر الشبكة العنكبوتية، والاستفادة من ثورة الاتصالات. وقال مدير جمارك البحر الأحمر الحاج الإمام قسم الله في الورشة التي أقيمت ببورتسودان للتعريف بمزايا النظام، إنه يتيح التعامل في أي زمان ومكان في بلد كالسودان يتمتع ببنيات كبيرة في الاتصالات. وأضاف لشبكة الشروق، أن النظام متاح ويمكن من التعامل بكل سهولة، مشيراً إلى توفر البيئة الفنية، والموقع المميز، كما أنه يمثل مركز معلومات يمكن الاستفادة منه عالمياً. وقال الخبير بمنظمة الانكتاد داؤود جالود إن بالنظام مميزات كبيرة على تحريك التجارة والوصول إلى التجارة الإلكترونية، مشيراً إلى أنه يغطي جميع الإجراءات في الجمارك ويفيد التجار والمتعاملين. وتوقع مدير فرع الإسيكودا بالجمارك السودانية خالد حسين شرفي الفراغ من العمل بالبرنامج في فترة أقل من المحددة نسبة لوجود الكوادر، وتوفر البنيات التحتية والاستفادة من قطاع الاتصالات المتطور.