يواجه قطاع الشمال بالحركة الشعبية صعوبات كبيرة تعترض سير استئناف نشاطه بشمال السودان بعد إعلان انفصال الجنوب. وقالت قيادات بقطاع الشمال ل(smc) إن الأمين العام للقطاع ياسر عرمان أصدر قراراً بتجميد نشاط القطاع حفاظاً على عضويته بسبب ما أسماه بوجود رقابة كبيرة على مكاتب القطاع في الولايات الشمالية. وبررت القيادات ان الإحباط الكبير الذي أصاب عضويته من جراء انفصال الجنوب جعلها زاهدة في استئناف نشاطها من جديد بسبب الشرخ الفكري والأيدولوجي والسياسي الذي أصيبت به من انفصال الجنوب مما جعلها فاقدة الثقة بأطروحات الحركة الشعبية لأنها اختارت الانكفاء جنوباً دونما أن تبالي بالعمل على تحقيق مشروع السودان الجديد. وأوضحت القيادات أن ياسر عرمان يبذل مساع حثيثة لإيجاد رؤية تمكنه من إقناع العضوية المحبطة وزرع بذور الثقة فيها من جديد عبر اتجاه القطاع للشروع في عقد تحالفات حزبية مع قوى جوبا لدعم الحركة الشعبية ومرشحها الحلو لانتخابات جنوب كردفان. وقرر قطاع الشمال حسب القيادات في آخر اجتماع له القيام بحملات دعائية للحملة الانتخابية لمرشحه لمنصب والي جنوب كردفان عبد العزيز آدم الحلو والقيام بحملات استقطاب دعم خارجي للحملة الانتخابية.