شرعت حركة تحرير السودان الأم في ترتيب أوضاع حوالي (344) مقاتل من قواتها لدمجها ضمن بند الترتيبات الأمنية حسب ما نصت عليه اتفاقية أبوجا للسلام. وأعلن الأستاذ محمد الزبير خميس رئيس الحركة في تصريح ل(smc) عقب الاجتماع الذي جمعه بالشرتاي جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور عن اكتمال كافة الترتيبات لبدء عملية دمج وتسريح هذه المجموعة خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أنه تم إعداد الكشوفات وحصر عدد القوات وتجميعها بكل من الجنينة وزالنجي مبيناً أن حكومة الولاية تعهدت بتقديم الدعم الكافي لإنجاح عملية الترتيبات الأمنية الخاصة بالحركة لاستدامة السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة. وأكد حرص الحركة على تنفيذ هذا البند الذي كان سبباً أساسياً للخلاف بين الحكومة ورئيس الحركة السابق أبو القاسم إمام الذي رفض هذا الاتجاه وآثر الاحتفاظ بقواته مشدداً أن خروج أبو القاسم إمام ومناوي واعتكافهما بجوبا لا يعني انهيار أبوجا.