بعد عشرين يوما من النشاط والمباريات والاحداث يسدل السودان الستار على النسخة الثانية من بطولة الامم الافريقية للاعبين المحليين (سودان 1102م) التي انطلقت في الرابع من الشهر الحالي وسوف يشرف الختام السيد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ووزير الشباب والرياضة الاتحادي حاج ماجد سوار وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي (كاف) وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي (ويفا) وبن همام رئيس الاتحاد الآسيوي وقادة اللجان بالاتحادات القارية والدولية ورئيس الاتحاد السوداني دكتور معتصم جعفر وقادة الاتحاد ولجانه المساعد وعدد آخر من الضيوف جميعهم سوف يشرفون قيام البطولة على ملعب المريخ بام درمان وسيكون هناك حفل ختام يقام قبل مباراة تحديد المركز الثالث. واعدت اللجنة العليا حفل وداع ينطلق عند الرابعة عصراً تليه مباراة السودان والجزائر لتحديد المركز الثالث وسيكون اللقاء امتداداً للقاء المنتخبين في ختام الدور الأول والذي آلت النتيجة فيه للتعادل بدون اهداف واليوم يتحدد اللقاء فإن اللقاء الاول كان من اجل التأهل وتحديد أول وثاني المجموعة الأولى (الخرطوم) فإن لقاء اليوم يختلف وسيكون على برونز البطولة لذلك لابد من فائز لتحديد الثالث الذي ينال البرونزية والرابع الذي ينال التقدير وقد أكمل المنتخبات استعدادهما لهذا اللقاء المهم، بعد أن صحح كل منهما الاخطاء التي ابعدته من المباراة النهائية وإن كان المنتخبان خرجا بواسطة ضربات الحظ بعد أن تعادلا نتيجة واحدة 1/1 السودان امام انجولا (الغزلان) والجزائر امام تونس (نسور قرطاج) لذلك فإن التشابه في كل شيء ولكن اليوم لابد من فائز وإن كان بذات الطريقة التي خرجا بها من نصف النهائي. هذا وقد أعلن بن شيخة بأنهم لن يتنازلوا على البرونز وكذلك أعلن مازدا ومعاونوه وسيعمل كل منهما باختيار افضل العناصر وإن كانت تفقد مجهودات الأزهر حاج عيسى ولكن البعثة موجودة بقيادة هلال سوداني عربي. والسودان سيدفع بكل نجومه وإن كان سيفقد الفائز هيثم مصطفى فهناك البديل بشة او مهند الطاهر وربما شهدنا اليوم راجي الذي لم يشارك للاصابة بجانب نجومنا المعروفين وهذا اللقاء ينطلق عند الخامسة والنصف مساء. ?لقاء التتويج لقاء الذهب الذي يجمع تونس وانجولا ينطلق عند الثامنة والنصف وهو لقاء تترقبه الجماهير لتتويج احد المنتخبين بالنتيجة الثانية والمعروف أن تونس التي تلعب في نهائي اليوم هي التي اقصت بكل النسخة الاولى الكنغو الديمقراطي لذلك فهي تعمل وتسعى بجد واجتهاد لنيل لعب النسخة الثانية ولعل المنافس انجولا لا يقل رغبة عن تونس وتعد انجولا مفاجأة دور الثمانية وكذلك دور الاربعة حيث اخرجت عن طريقها الكاميرون في دور الثمانية فكانت المفاجأة الأولى واستطاعت أن تزيح من طريقها السودان منظم البطولة في نصف نهائي البطولة. لذلك هي ايضا راغبة اليوم أن يكون تتويجها على تونس التي رشحت مبكرا للفوز باللقب. فيما تسعى تونس بقيادة مدربها سامي الطرابلسي على مواصلة عروضها القوية بقيادة نجومها الكبار. الملاحظ ان المتنافسين على المركزين الأول هما من مجموعة الرابعة (بورتسودان) التي أكدت أنها اقوى المجموعات بينما من يلعب على المركزين الثالث والرابع هما من المجموعة الأولى (الخرطوم) وأنهم في مباراتهم في الدور الأول قد تعادلا وإن كان لقاء بورتسودان تعادل ايجابي إلا أن لقاء الخرطوم كان تعادل سلبي ثم تبادل المراكز واللعب في نصف النهائي وفاز ممثلو بورتسودان بركلات الترجيح (تونس وانجولا) بعد التعادل بنتيجة واحدة في المباراتين «1/1». نتمنى أن يكون ختامها مسك باقبال جماهيري كبير وتنظيم يليق وعظمة السودان ويليق وضيوفنا الكبار.