حث الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي، مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بجوبا امس، قرارات الحركة الشعبية الاخيرة بتعليق الحوار . وابلغت مصادر « الصحافة « ان لقاء سلفاكير وامبيكي استعرض قضايا ترتيبات مابعد الاستفتاء والقضايا العالقة على رأسها ابيي والحدود، واشارت المصادر الى ان امبيكي الذي عاد للخرطوم مساء الثلاثاء 16 مارس، سيلتقي اليوم بالرئيس عمر البشير ويعقد مؤتمراً صحفياً. وعلى صعيد متصل دعت الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنرويج الى استئناف الحوار المتوقف. هذا واعربت كل من واشنطن واوسلو ولندن، التي رعت اتفاق السلام في السودان، عن «القلق العميق» داعية الى استئناف الحوار بين الطرفين. وقالت الدول الثلاث في بيان في هذه الاوقات الحساسة، من المهم ان يواصل حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الحوار للتوصل الى اتفاق دائم حول المسائل الاقتصادية والسياسية والامنية. كما اعربت هذه الدول عن قلقها من اعمال العنف في منطقة ابيي المتنازع عليها. وفي السياق ذاته، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق من استمرار التوتر وأعمال العنف في منطقة أبيي، ودعا القيادات لكبح المجتمعات المحلية في أبيي، وتنفيذ الإجراءات التي تمت الموافقة عليها في كادقلي، مع إعطاء الأولوية لاستئناف وإنهاء المفاوضات حول أبيي.