شرعت حكومة ولاية شمال دارفور في إجراءات الحصر لعدد من النازحين بالمناطق التي شهدت إحتكاكات مسلحة مؤخراً كاشفاً عن معالجات سريعة لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بمناطق النزوح، مؤكداً جلوس طلاب الأساس بمناطق الطينة وكرنوي للإمتحانات بعد توقف دام أكثر من ثمانية أعوام. وقال الأستاذ عثمان حسين مسؤول شؤون المنظمات والعمل الإنساني بالولاية في تصريح ل(smc) إن الولاية سارعت بتقديم الإغاثات الطارئة لعدد (13) ألف أسرة نزحت من مناطق دار السلام وكملندو إلى معسكرات زمزم وشنقل طوباي وطويلة، مشيراً إلى أن نازحي المناطق المذكورة بصدد العودة إلى قراهم بعد الإستقرار الأمني الذي تشهده حالياً في أعقاب دحر عناصر التمرد من محلية دار السلام وإعلانها محلية تتبع لحكومة شمال دارفور. وكشف حسين عن قيام إمتحانات الأساس بمحليات الطينة وكرنوي لأول مرة بعد إندلاع التمرد بدارفور منذ العام 2003م مبيناً أن حكومة الولاية قامت بترحيل الطلاب من معسكرات اللجؤ بشرق تشاد والقرى الحدودية بكل سهولة ويسر إلى مراكز الإمتحانات وذلك بفضل استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية.