اكد الاتحاد العام للمحامين السودانيين وقوفه ومساندته للثوار فى ليبيا وهم يواجهون ذلك الصلف المجنون وإستبداد القذافى ومحاولاته إختزال تاريخ ليبيا فى شخصه مبيناً انه ليس هناك مايحمله للتعاطف مع القذافى ونظامه الذى أذاق شعبه صنوفاً من العذاب وأذاق جيرانه أذىً كثيراً وظلماً فادحاً وأصبح وجوده عبئاً على الإنسانية ولم يعد يشرف أحداً. وقال الاتحاد فى بيان تحصلت عليه (smc) انه رغم أن القذافى بدأ هجوماً غير متكافئ سفك فيه دماءً بريئة مستخدماً آلته الحربية التى كان ينبغى أن توجه للعدو فوجهها لصدور الشرفاء من شعب ليبيا ورغم شراسة قمع نظام القذافى الذى حاول يائساً مغازلة الغرب وإسرائيل طمعاً فى البقاء فى السلطة فإن الاتحاد لايمكن بأى حالٍ أن يساند أى تدخل أجنبى فى شأن بلدٍ إسلامى أو عربى أو أفريقى، وذلك إنطلاقاً من ثوابت ومواقف مبدئية ضد التدخل الأجنبى خاصة الغربى منه مهما كانت المبررات. واكد البيان انه مهما بلغت شراسة وقمع العقيد القذافى فإن الثوار قادرون على ردعه ولن يكون أى تدخل غربى دون أجندة ولن تصب تلك الأجندة فى صالح الثوار أبداً. واعلن البيان تأييده لثورة السابع عشر من فبراير ورفضه لممارسات القذافى الصادمة لأى إنسان حر شريف ويعلن الاتحاد فى ذات الوقت رفضه لاى شكل من اشكال التدخل الأجنبى.