وتوقع خبراء اقتصاديون ان يكون لهذه الزيارة دور بارز فى طى اى خلاف حول بعض قضايا الصادرات والواردات والسعى لزيادة الصادرات من الثروة الحيوانية والمنتجات الاخرى الامرالذى يسهم لحد كبيرفى مضاعفة العائدات. واكد مصدربوزارة التجارة الخارجية ان الجانب المصرى اكد اهمية تسهيل حركة التبادل التجارى بينهما عبرالغاء الرسوم والضرائب المفروضة وتشجيع الدخول فى استثمارات. وقال المصدر ان الجانب المصرى طالب بضرورة اتجاه وزارة الاستثمار لتسهيل الاجراءات لتشجيع الدخول فى برامج استثمارية مشتركة بالسودان. وقال ان الشهرالقادم سيشهد توقيع اتفاقيات فى مجال الصادروالوارد لزيادة التبادل التجارى والاستفادة من الخبرات المصرية فى الصناعات خاصة الغذائية. وفى السياق اكد حاج الطيب الطاهر- أمين الغرفة التجارية بولاية الخرطوم - ان زيارة الوفد المصرى ستحقق ايجابيات متعددة خاصة فى الجانب التجارى وتسهيل انسياب الصادرات والوردات مشيرا الى ان العمل التجارى مع مصر يعتبر من الاساسيات من وقت طويل وتوقع الطاهر ان يعقب الزيارة تغيرايجابى خاصة فى اعادة النظرفى استيراد وتصديرالسلع الضرورية. وفى السياق اكد قنديل ابراهيم - امين امانة الاتفاقيات الدولية باتحاد اصحاب العمل - ضرورة ان يراعى الجانبين تطويرالاستثمارات ومضاعفة الفائدة من النشاط التجارى. وطالب قنديل بضرورة الاستفادة من التسهيلات التى يقدمها البلدان فى القطاع التجارى منوها لعدم التسرع فى اتخاذ اى قرارات خاصة لجهة السماح بالاستيراد دون دراسة من المعنيين بالامرلتفادى اى خسائرواكد قنديل ان العلاقات بين البلدين ستشهد تطورا ملحوظا فى الفترة المقبلة ،مشيرا لاهمية تطويرالتجارة بالصورة المطلوبة. واكد د. سيد علي زكى - وزير المالية الاسبق والخبيرالاقتصادى - ان الفترة القادمة ستشهد تقدما واضحا خاصة على الصعيد التجارى مشيراً لاستفادة البلدين من العمل المشترك وتفعيل الاتفاقيات التى تنظم حركة الصادروالوارد. وقال د. زكى ان الدولة يجب ان تهتم بقاعدة الصادرات لمصروتخفض الاستيراد للسلع التى لاتحتاجها الاسواق مشددا على اهمية التركيز فى الفترة القادمة على الصادرات غيرالبترولية بعد فقد موارد النفط جراء انفصال الجنوب.