طلبت الخرطوم يوم الأربعاء 6 أبريل من مبعوث الرئيس الأميركى الجديد برنستون ليمان لعب دور إيجابى يكون امتداداً لدور المبعوث السابق اسكوت غرايشون، والتعاون معها فى مختلف القضايا. وأجرى الأستاذ علي أحمد كرتي وزير الخارجية والسفير برينستون ليمان المبعوث الجديد مباحثات بوزارة الخارجية تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك وموضوعات ما بعد الاستفتاء وقضية دارفور. وقال كرتي إنه ابلغ المبعوث بأن دور المبعوث السابق سكوت غرايشون كان إيجابيا وطلبنا منه مواصلة هذا الدور، مضيفا أن المباحثات تناولت كيفية الاستمرار في حل القضايا العالقة فيما بعد الاستفتاء بين شريكي اتفاقية السلام وانعقاد جولة المباحثات الاقتصادية الجارية الآن في إثيوبيا. وأضاف أنه تم الاتفاق على أن موضوع أبيي يحتاج إلى مزيد من الحوار وإلى ضبط النفس من الطرفين كما دار الحديث حول ضرورة الامتناع عن دعم أي معارضة سواء في الشمال أو الجنوب وقال كرتي" أكدنا له أن الحكومة المركزية لا علاقة لها بما يدور في الجنوب وهي تعلم مخاطر الانفلات الأمني في الجنوب على الشمال فيما لا تزال هناك كثير من الحركات الدارفورية لديها قواعد عسكرية ولديها من يتدربون في جنوب السودان " وقال " استمعنا من المبعوث إلى حديث واضح حول ضرورة امتناع الجنوب عن دعم أي معارضة شمالية خاصة حركات دار فور" وأضاف كرتي أن المباحثات تطرقت لقضية دارفور وضرورة دعم المباحثات في الدوحة وحق الحكومة في إجراء الحوار الداخلي والمساعدة في إصلاح العلاقات بين مكونات دارفور والمصالحات المطلوبة والجانب التنموي الذي تتولاه الحكومة الآن من جانبه قال المبعوث الأمريكي ان اللقاء ناقش القضايا المشتركة والقضايا التي تتعلق باتفاقية السلام الشامل بجانب قضايا اقتصادية مثل النفط والديون والعملة كما تطرق إلى قضية دارفور وضرورة مواصلة مفاوضات الدوحة للوصول إلى سلام عادل وأضاف المبعوث " تحدثت مع الوزير حول المساعي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والمساعي لإسقاط ديون السودان"