طلبت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، من مبعوث الرئيس الأميركى الجديد؛ برنستون ليمان، لعب دور إيجابى يكون امتداداً لدور المبعوث السابق؛ اسكوت غرايشون، والتعاون معها فى مختلف القضايا، والتقى المبعوث في الخرطوم وزير الخارجية علي كرتي. وقال كرتى للصحفيين عقب اللقاء، إن عهداً جديداً قد بدأ بين السودان وأميركا من خلال الجهود المشتركة بين الخرطوم وواشنطن والتزام الأخيرة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والسعى لرفع العقوبات عن السودان، فضلاً عن مساعدة الولاياتالمتحدة الأميركية في إعفاء ديون السودان الخارجية. وأوضح كرتى أنه أطلع ليمان على المساعى الجارية لحل المسائل العالقة بين الشريكين والتقدم المحرز على مستوى الحوار الجارى فى أثيوبيا. قضية أبيي وقال كرتي: "أبلغته أن الشريكين اتفقا على أن قضيه أبيى تحتاج لمزيد من الحوار". وطالب كرتى ليمان بأن ينفتح على المجتمع السودانى. وكشف وزير الخارجية السودانى عن التزام الإدارة الأميركية بدعم المفاوضات الجارية فى الدوحة لحل قضيه دارفور. وقال إن إجراء المصالحات وأي عمل إصلاحى على مستوى المكونات الاجتماعية فى دارفور يعد مسؤولية الحكومة السودانية. ومن جهته بين المبعوث الأميركي أنه بحث مع الوزير مختلف القضايا وأبرزها ما تبقى من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وقضية دارفور. وأكد ليمان، للصحفيين، عزم بلاده على الاضطلاع بدور فاعل لوقف أى دعم من جانب حكومة الجنوب لحركات دارفور، بالإضافة لتعزيز خطى الحوار فى الدوحة، فضلاً عن عمل موازٍ على مستوى مكونات دارفور.