حذرت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية من مغبة استمرار وجود وإيواء الجنوب للحركات المسلحة الدارفورية بالتزامن مع مراحل الاستفتاء المرتقب قيامه بدارفور ابريل المقبل على الرغم من قرار رئيس حكومة الجنوب بطردها في وقت سابق. وقال الأستاذ عبود جابر رئيس هيئة الأحزاب في تصريح ل(smc) أن وجود الحركات المسلحة الدارفورية بالجنوب مهدد لكافة الأطراف خاصة وأن الجنوب على أعتاب دولة جديدة فى يوليو القادم موضحاً ان الحركة الشعبية لن تستفيد من وجود الحركات الدارفورية لافتاً ان وجود الحركات من شأنه إشعال نار الحرب بين الشمال والجنوب رغم تأكيد الأطراف بعدم العودة إلى الحرب. وأبان أن كل المؤشرات تدلل على استعانة الحركات المسلحة بالجيش الشعبي للقيام بأعمال عدائية فور الاعلان الرسمى للانفصال موضحاً أن هذا يصب في خانة العمل العدائي خاصة اذا كانت الإنطلاقة من جنوب السودان. وطالب عبود حكومة الجنوب إنفاذ ماوعدت به بشأن طرد المعارضة من الجنوب مضيفاً ان تزامن وجود الحركات المسلحة مع إجراءات الإستفتاء بدارفور وإعلان نتائجه من شأنه تشجيع الحركات للقيام بعمل تخريبي بدارفور.