حذرت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية من مغبة استمرار وجود وإيواء جنوب السودان لحركات دارفور المسلحة بالتزامن مع المراحل النهائية للاستفتاء ونتائجه على الرغم من قرار رئيس حكومة جنوب السودان القاضي بطردها في وقت سابق. وقال رئيس هيئة الأحزاب السودانية عبود جابر في تصريح صحفي أن وجود الحركات المسلحة الدارفورية بجنوب السودان مهدد لكافة الأطراف ، خاصة وأن جنوب السودان على أعتاب دولة جديدة بالإنفصال المحتمل ، مشيراً الي ان الحركة الشعبية لن تستفيد من وجود الحركات الدارفورية ، وأضاف ان وجود الحركات من شأنه إشعال نار الحرب بين شمال وجنوب السودان رغم تأكيد الأطراف بعدم العودة إلى الحرب. وأشار جابر الي أن التحرك الأخير لمجموعة من حركة العدل والمساواة من جنوب السودان والإتجاه إلى غرب دارفور يصب في خانة العمل العدائي خاصة وأن الإنطلاقة كانت من جنوب السودان. وطالب عبود حكومة جنوب السودان بإنفاذ ماوعدت به بشأن طرد المعارضة من جنوب السودان ، مؤكداً ان تزامن وجود الحركات المسلحة مع إجراءات الإستفتاء وإعلان نتائجه من شأنه تشجيع الحركات للقيام بعمل تخريبي بدارفور.