أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر تحسبهم لأى أعمال عدائية من قبل الحركات المسلحة انطلاقاً من جنوب السودان بعد الاستفتاء ، مشيراً إلى ان إيواء الحركة الشعبية لقادة الحركات الدارفورية عمل عدائي تجاه السودان ودارفور بصفة خاصة ، وأكد أن الحكومة السودانية ظلت تتابع تدريب وتسليح الحركة الشعبية للحركات المسلحة، وقال ان الحركة لم تساهم إطلاقاً في استقرار الوضع بدارفور ، وأنهم لا يستبعدون قيام تلك الحركات بأعمال تخريبية تزامناً مع الاستفتاء بالتعاون مع الحركة الشعبية. وشدد كببر في مؤتمر صحفي عقده بالفاشر على أهمية أن تكون مفاوضات الدوحة الحالية هي المحطة الأخيرة لسلام دارفور خاصة بعد تشظي الحركات ونية قادتها على استمرار الحرب لتحقيق مصالح شخصية. وأوضح كبر اليوم أن الحكومة السودانية فتحت كافة المنابر من أجل وصول لسلام شامل بدارفور ولايمكن أن تنتظر أكثر من ذلك ، مؤكداً أن الحكومة السودانية لا ترهن سلام دارفور بالتوقيع عليه من قبل أشخاص مثل خليل وعبد الواحد ، وأضاف أن السلام المرتقب يمكن أن يتم مع أهل دارفور الذين سئموا الحرب وتماطل الحركات المسلحة في الوصول لسلام شامل بدارفور. وأشار الوالي كبر الي أن استراتيجية سلام دارفور التي طرحت من قبل الحكومة السودانية يتم التخطيط لها الآن في كافة محاورها وتم اعتماد مايقارب (2) مليار جنيه لإنفاذها ، مشيراً الي أن الاستراتيجية تحقق طموحات وتطلعات أهل دارفور.