حذرت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية من مغبة إستمرار وجود وإيواء الجنوب للحركات المسلحة الدارفورية بالتزامن مع مراحل الاستفتاء الاداري المرتقب قيامه بدارفورعلى الرغم من قرار رئيس حكومة الجنوب بطردها في وقت سابق مطالبة يوغندا بلعب دور إيجابي تجاه السودان الشمالي والجنوبي على حد سواء. وقال الأستاذ عبود جابر سعيد رئيس هيئة الأحزاب في تصريح ل(smc) إن وجود الحركات المسلحة الدارفورية بالجنوب مهدد لكافة الأطراف خاصة وأن الجنوب على أعتاب دولة جديدة فى يوليو القادم موضحاً أن الحركة الشعبية لن تستفيد من وجود الحركات الدارفورية لافتاً أن وجودها من شأنه إشعال نار الحرب بين الشمال والجنوب رغم تأكيد الأطراف بعدم العودة إلى الحرب. وأبان أن كل المؤشرات تدل على إستعانة الحركات المسلحة بالجيش الشعبى للقيام بأعمال عدائية فور الإعلان الرسمى للإنفصال موضحاً أن هذا يصب في خانة العمل العدائي خاصة إذا كانت الإنطلاقة من جنوب السودان. وطالب عبود الحكومة اليوغندية بعدم دعم الحركات المسلحة وإحترام رغبة أهل الجنوب فى الانفصال وتأكيد الطرفين على العيش متجاورين مضيفاً أن تزامن وجود الحركات المسلحة مع إجراءات الإستفتاء الاداري بدارفور وإعلان نتائجه من شأنه تشجيع الحركات للقيام بعمل تخريبي بدارفور بالتنسيق مع الجيش الشعبي.