كشف رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة بالجنوب بيتر عبدالرحمن سولي تبايناً كبيراً في الرؤى بين الأحزاب الجنوبية والحركة الشعبية حول إدارة المرحلة القادمة ونظام الحكم في الجنوب. وطالب سولي بتقليص مناصب دستورية ووزارات لترشيد الصرف. وأوضح سولي لدى مخاطبته للمؤتمر التشاوري الذي عقد بحاضرة الجنوب جوبا، بمشاركة قيادات الحزب، أوضح أن الحركة الشعبية تنوي إكمال دورتها الانتخابية، بينما ترى الأحزاب السياسية الأخرى تحديد الفترة الانتقالية في إطار زمني لا يزيد عن الواحد والعشرين شهراً. وقال إن حزبه بحث القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب.