شرعت ولاية النيل الأزرق في إجراءات سد فجوة المنظمات الأجنبية بعد إنسحابها من دعم مشروع الوجبة المدرسية والذي يشمل (80) ألف طالب بخمس محليات متأثرة بالحرب بالولاية. وقال د. آدم أبكر وزير التربية والتعليم بالولاية في ورشة (مشروع الوجبة المدرسية) إن الحرب التي دارت رحاها بالولاية كان لها أثر كبير في مستويات المعيشة والأوضاع الإقتصادية والمفاهيم الإجتماعية وألقت بظلالها على التعليم مبيناً أن الوجبة المدرسية والتي كانت تقدمها عدد من المنظمات وأبرزها برنامج الغذاء العالمي ساعدت على تحفيز التلاميذ على التعليم وتقليل التسرب في تلك المجتمعات والذي إنخفض فيها بنسبة 4% مؤكداً أن اللقاء يجي للتفاكر حول الفجوة التي خلفتها هذه المنظمات بعد أن أعلنت إنسحابها من الوجبة المدرسية وإيجاد البدائل لإستقرار التعليم بالولاية. من جانبه قدم مدير إدارة الوجبة المدرسية سيد محمود ورقة حول الأمن الغذائي وسوء التغذية وتأثيره على العملية التعليمية وأوضح أن استتباب الأمن والسلام بهذه الولاية خلق تقدماً إلى جانب تسوية قضايا النازحين مبيناً أن برنامج الوجبة كان يستهدف (5) محليات تأثرت بالحرب وتشمل (195) مدرسة مشيراً إلى أن الهدف من الورشة ترتيب الأوضاع لإستلام مهمة الوجبة المدرسية بعد إنسحاب برنامج الغذاء العالمي داعياً حكومة الولاية والمحليات والشركاء للمساهمة في إستمرار هذا البرنامج.