مثل مابوور مين وول وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون في ولاية البحيرات أمام المجلس التشريعي للولاية للإجابة على أسئلة النواب حول أسباب تدهور الوضع الأمني خلال الأيام الأخيرة. وقال وول إن لا مركزية الأجهزة الأمنية في الجنوب يمثل تحدياً بالنسبة لهم، وأشار إلى أن التدخل السريع للسيطرة على عمليات نهب الأبقار والإقتتال القبلي غير ممكن لهذا السبب، وشدد وول حسب (مرايا) أمس، على ضرورة جلب مثيري القلاقل الأمنية في الولاية إلى العدالة. وأكد أن حظر التجوال الذي فرض في الولاية اخيراً قاد لتوقيف العديد من المجرمين المتورطين في زعزعة الأمن بالولاية.من جهته قال جون ماريك ماكور رئيس المجلس التشريعي لولاية البحيرات، إن السبب الرئيسي للإنفلاتات الأمنية بالولاية هو نهب الأبقار وحوادث الثأر، وأكد ماكور أن المجلس قد يطلب الدعم من حكومة الجنوب، إذا ثبت عجز حكومة الولاية في السيطرة على الأوضاع.