سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش الحكومي يعلن ابيي «منطقة حرب»..أعلن سقوط 200 جندي بين قتيل وجريح ومفقود،كان لا بد من الرد. الجيش الشعبي : \"استخدموا قذائف ومدفعية طويلة المدى ودبابات، لا نعرف عدد الضحايا - فيديو -
أعلن الجيش السوداني منطق ابيي الحدودية المتنازع عليها بين الشمال والجنوب ابيي “منطقة حرب" بعد أن اتهم جيش الجنوب بنصب كمين لسريتين تضمان أفرادا من قواته وقوات تتبع للأمم المتحدة، أسفر عن سقوط جميع أفرادها ال200 بين قتيل وجريح ومفقود فيما نجا 3 جنود فقط من الهجوم. وقال اللواء صديق عامر نائب رئيس هيئة الاستخبارات والأمن عضو مجلس الدفاع المشترك في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن القوات المسلحة “تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان في الزمان والمكان المناسبين". وقال إن سريتين تضمان أفرادا من قواتها وقوات تتبع للأمم المتحدة “يونميس" تعرضتا لكمين من قبل الجيش الشعبي في منطقة تبعد مسافة 7 كيلومترات شمال مدينة ابيي في الساعة السادسة من مساء أمس الأول، مؤكدا أن جميع أفرادها ال"200" سقطوا ما بين قتلي وجرحي ومفقودين فيما نجا ثلاثة فقط من الهجوم. وكشف مصدر عسكري ل"الاتحاد" ان أعداد القتلى يتراوح بين 22 إلى 25 فردا فيما بلغ عدد الجرحى 10 أفراد واعتبر 150 في عداد المفقودين وذلك بحسب إحصاءات أولية لخسائر الهجوم. وقال اللواء صديق عامر نائب رئيس هيئة الاستخبارات والأمن عضو مجلس الدفاع المشترك في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن السريتين تحركتا من ابيي على متن 6 سيارات تتبع لقوات"يونميس" بالإضافة الى 5 مركبات تتبع للقوات المسلحة السودانية وعلى بعد 7كيلومترات من ابيي تعرضت القوات لكمين محكم من قوات الجيش الشعبي . وأشار إلى أن القوات المسلحة أطلقت عملية لحصر خسائرها البشرية في نطاق منطقة الهجوم مؤكدا احتفاظ القوات المسلحة بحق الرد على هذا العدوان في الزمان والمكان المناسبين مشيرا في ذات الوقت الى أن القوات المسلحة لن تستجيب للاستفزازات التي يثيرها أفراد لم يسمهم يتبعون للحركة الشعبية. وكشف نائب رئيس هيئة الاستخبارات والأمن عضو مجلس الدفاع المشترك عن حشد الحركة الشعبية قوات كبيرة في منطقة ابيي على طول الحدود بين الشمال والجنوب مؤكدا جاهزية القوات الحكومية للرد على أي عدوان تشنه هذه القوات مؤكدة احتفاظها بالرد علي الهجوم.وفي تطور آخر بشان ابيي المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه استدعت الخارجية السودانية أمس ممثل الأممالمتحدة في السودان هايلي منكاريوس لبحث آخر تطورات الموقف في ابيي. من جانبه قال الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان إنه “عند الواحدة من صباح الجمعة وعلى بعد 7 كيلو مترات شمال مدينة ابيي قام الجيش الشعبي بنصب كمين لقوات الأممالمتحدة وقواتنا في القوات المشتركة مستخدماً أسلحة ثقيلة". وأضاف أدى ذلك إلى “خسائر كبيرة جار حصرها حتى الآن وهناك عدد من القوات مفقودين". وأكد ان القوات المسلحة تعتبر الهجوم عدوانا صريحا وخرقا لاتفاقية السلام الشامل من جانب الجيش الشعبي وذلك بشهادة مراقبين من الأممالمتحدة مشيرا الى أن القوات المسلحة تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان في الزمان والمكان المناسبين. وطلبت قوات الأممالمتحدة من الجيش السوداني توفير الحماية لها مما يلقي عليها مزيدا من العبء لحفظ الأمن في المنطقة التي تتصاعد فيها الأحداث على المستوى العسكري فيما يتوقع مراقبون أن ينعكس تلك الأجواء على المجتمع في المنطقة، خاصة العلاقة بين دينكا نقوك والمسيرية التي شهدت مؤخرا توترات بسبب تبعية المنطقة للشمال أو الجنوب. وأدانت بعثة الأممالمتحدة في السودان في بيان أمس “الهجوم الذي تعرضت له قافلة تابعة لها في منطقة دوكار"، وهي منطقة خاضعة لسيطرة شرطة جنوب السودان. واكد البيان أن “هذا الهجوم هو خرق للاتفاقات الموقعة بين الطرفين كما انه يمثل جريمة ضد بعثة الأممالمتحدة" التي دعت إلى “التحقيق في الأمر ومعاقبة مرتكبيه"، وأوضح أن “الحادث وقع عندما كانت القافلة تنقل 200 فرد من أفراد الجيش السوداني الذين هم ضمن الوحدات المدمجة، وكان انتشارهم جزءاً من تنفيذ اتفاق كادقلي الذي وقعته الأطراف". ومن جهته نفى المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فيليب اقويرو الهجوم وقال “هذا غير صحيح نهائياً، ليس هناك وجود للجيش الشعبي في أبيي والموجودة هي الوحدات المشتركة وشرطة أبيي". وأوضح “ما حدث هو أن قوات الجيش السوداني المشاركة في الوحدات المشتركة أثناء انسحابها من أبيي قصفت وحدات الجيش الشعبي الموجودة في الوحدات المشتركة بقذائف آر بي جي". وأضاف أن الجيش السوداني “يحضر لاحتلال أبيي ويجهز قوات من الدفاع الشعبي، والآن نقل قواته شمالاً بعد أن أكمل تحضيراته لاحتلال أبيي". جريدة الاتحاد شمال السودان وجنوبه يتبادلان الاتهامات بشأن هجمات ابيي الخرطوم (رويترز) - تبادل الجيش السوداني وجيش جنوب السودان الاتهامات يوم الجمعة بشأن هجمات في منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها مما يمثل تصعيدا للتوتر قبيل اعلان الجنوب استقلاله في يوليو تموز. واتهم جيش جنوب السودان الشمال باستخدام دبابات ومدفعية في هجمات على اربع قرى يوم الجمعة. ولم يتسن الوصول للجيش السوداني للتعليق. وكان الجيش اتهم الجنوب في وقت سابق بنصب كمين لجنود من الشمال خلال سفرهم في قافلة مع افراد من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة يوم الخميس. واستنكرت الولاياتالمتحدة احد اكبر داعمي اتفاقية السلام الشامل في السودان الهجوم وحثت الجانبين على وقف كافة الاعمال العسكرية غير المصرح بها في ابيي. وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "على القادة السياسيين على الجانبين ان يتحملوا المسؤولية الان لضمان عدم تصعيد هذا الموقف الى ازمة اوسع." وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الاممالمتحدة ان بان جي مون الامين العام للامم المتحدة "يدين بقوة" الهجوم وانه "قلق جدا ازاء تقارير تزايد تحركات القوات في ابيي." واضاف ان بان يريد سحب كل القوات غير المرخص لها. وكان جنوب السودان صوت على الاستقلال في استفتاء في يناير كانون الثاني بناء على اتفاقية السلام الشامل التي ابرمت عام 2005 ولكن التوترات تزايدت بشأن منطقة ابيي الحدودية المنتجة للنفط حيث نشر كل طرف قوات له فيها. وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان ان قوات الشمال هاجمت قوات الجيش الشعبي وقوات للشرطة في اربع قرى على الاقل يوم الجمعة. وقال فيليب اجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي "استخدموا قذائف ومدفعية طويلة المدى وحتى الدبابات. لا نعرف عدد الضحايا حتى الان. كانت القذائف لا تزال تسقط خلال الظهر حين حصلت على احدث تقرير." . وكان متحدث باسم بعثة الاممالمتحدة في السودان قال في وقت سابق ان قتالا بالمدفعية اندلع في منطقتي توداش وتاجالي ولكنه قال في وقت لاحق انه بحاجة لتأكيد التقرير. واندلع العنف بعدما اتهم الشمال الجيش الشعبي بمهاجمة قافلة تقل جنودا سودانيين وافرادا من قوة حفظ السلام في وقت متأخر يوم الخميس بمنطقة دوكورا شمالي بلدة ابيي. وقال صادق عامر نائب رئيس الاستخبارات والقوى الامنية في الشمال "ان ابيي الان منطقة حرب" مضيفا ان 22 جنديا على الاقل قتلوا فيما وصفه "باعتداء" من قبل قوات الجنوب على قافلة تضم نحو عشر مركبات. وقال للصحفيين في العاصمة الخرطوم "ان الجنود تعرضوا لكمين دون سابق انذار." ونفى الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب المسؤولية عن الهجوم الذي قالت الاممالمتحدة انه استهدف قافلة عسكرية من الشمال تحرسها قوات حفظ سلام تابعة للمنظمة الدولية بناء على اتفاق يسحب الطرفان بموجبه قواتهما من المنطقة المتنازع عليها. ولم تحدد الاممالمتحدة المهاجمين ولكنها قالت ان الكمين نصب في دوكورا وهي منطقة قالت انها كانت خاضغة لقوات الشرطة الجنوبية. وقالت ان جنديين سودانيين فقط وأحد قوات حفظ السلام اصيبوا. ووفقا لاتفاق تخفيف حدة التوتر اتفق الشمال والجنوب على سحب كل قواتهما من ابيي باستثناء قوة مشتركة خاصة مؤلفة من وحدات من كلا الجانبين. وكان يفترض استكمال عملية الانسحاب هذا الاسبوع. وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان ان التباسا بين القوة المشتركة والقافلة قد يكون سبب اطلاق النار. وقال اجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي "ليس صحيحا ان الجيش الشعبي لتحرير السودان هاجم. ان الموقف يحتاج لتحقيق ملائم. [VIDEO=http://www.youtube.com//v/FdZEDNyvskE]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO]