قال الدكتور التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة ان المفاوضات حققت اهدافها وان ما توصلت اليه الحركة يلبي مطالب اهل دارفور وأضاف ان النقاط العالقة المتفاوض عليها كانت كثيرة حتى وقت قريب وفي الفترة الاخيرة تضافرت الجهود بين الحركة وبين الجانب الحكومي واستطعنا تجاوز اغلب النقاط العالقة وما بقي نقطة او اثنتين نستطيع تجاوزها في الايام القليلة القادمة. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الاربعاء 1 يونيو بفندق الموفمبيك بالدوحة ان الحركات تمكنت من خلال الحوار ان تترك حوار البندقية لتتفاوض في منبر الدوحة الذي افضى الى وثيقة عرضت على مؤتمر اهل دارفور ونالت الموافقة بالاجماع مؤكدا ان ماتم التوصل اليه يلبي مطالب اهل الاقليم. وأضاف السيسي لقد ظلت الحركة تنادي بشمولية الاتفاق وكنا على قناعة ان اي اتفاق يجب ان يتضمن آراء مكونات جميع اهل دارفور لذلك حرصنا ان يكون المجتمع المدني موجودا واصحاب المصلحة وعلى اساس هذا الاتفاق جاء التجمع الذي انعقد في الدوحة وعبر عن سعادة الحركة بنتائج مؤتمر أهل المصلحة في الدوحة وقال لقد كانت المداولات صريحة وشفافة ونحن كحركة سنأخذ المخرجات في الاعتبار دون شك. وحول الاتفاق على كافة القضايا مع الحكومة قال السيسي ان الحركة فاوضت الحكومة وحصلت تفاهمات في كل القضايا ولا يمكن لأي طرف مفاوض أن يحقق 100% من مطالبه واضاف التفاوض ان تاخذ شيئا وان تعطي شيئا بالمقابل وما توصلنا اليه نعتقد انه يشكل اساسا قويا يمكن اعتماده لتحقيق نسبة كبيرة من مطالب اهل دارفور واكد الدكتور السيسي رضا الحركة عن ما تم تحقيقه وقال يبقى التحدي الاكبر هو كيفية تنفيذ هذا الاتفاق. وحول توقيت التوقيع على الوثيقة قال السيسي نحن ابلغنا الوساطة باننا جاهزون للتوقيع على الوثيقة عندما تجهز والمسالة متروكة للوساطة ونحن كاطراف مستعدون والمسالة لن تتاخر كثيرا وقد تكون من اسبوعين الى ثلاثة واضاف رئيس حركة التحرير والعدالة هناك بعض النقاط تحتاج الى توضيح ونحن نتفاوض الآن لحلها.