رحج الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة العمل السلمى لتحقيق الاجندة الوطنية وأن قرار مشاركتهم في الحكومة من عدمها مرهون بتطبيق هذه الأجندة والذي قال أن حزبه وضع مشروعها. وقال المهدي في لقاء جماهيري بدار هيئة شؤون الأنصار بالدامر رصدته (smc) في مستهل زيارته لنهر النيل إن مشروع القضايا الوطنية يشتمل على دستور جديد لسودان عريض والتعايش مع الجنوب كتوأم إضافة إلى معالجة قضايا الاقتصاد وحل مشكلة دارفور وتحقيق السلام العادل بالبلاد. وقال المهدي إن حزبه يعمل على إيجاد مخرج للوطن في ظل المهددات التي تجابهه مضيفاً بأن الوضع الماثل حالياً يجعلنا أمام خيارين إما أن نتوحد مع الحكومة أو نتوحد ضدها لتحقيق الأجندة الوطنية مرجحاً العمل السلمي مؤكداً أن حزبه يعمل على لم شمل الوطن دون أحقاد أو ضغائن معلناً بأن أبواب الحوار لم توصد بين الأمة القومي والمؤتمر الوطني واصفاً حزبه بأطول الأحزاب عمراً في التفاوض مع الحكومة حول المشاركة وزاد قائلاً: (لكل وقت حال، ولكل زمان ومكان رجال).