أكد الدكتور إبراهيم غندور أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني الناطق الرسمي باسم الحزب عدم وجود خلافات بين قيادات المؤتمر الوطني، واصفاً ذلك بالتهيؤات والاماني التي لن تتحقق، مضيفاً بان حزب المؤتمر الوطني ليس حزباً لفرد ولا أفراد بل هو حزب مؤسسات . وطالب غندور لدى حديثه فى منتدى الصحافة الذى نظم بمنزل الصادق المهدي حول العلاقة بين الشمال والجنوب الذين يملكون مفاتيح الحركة الشعبية ان يقنعوها بالعمل من اجل علاقة سوية مع الشمال مشيرا الى إن حزب المؤتمر الوطني قدم ورقة مفصلة من ثمانية صفحات حول رؤيتة لقضايا ما بعد الانفصال والعلاقة السوية بين الدولتين بما فى ذلك الحدود المرنة واردف قائلا: (إلا ان الحركة الشعبية اشترطت بان تعترف الحكومة بان ابيى جزء من الجنوب) مقابل ذلك تتم معالجة كل القضايا العالقة. وفيما يتعلق بالجنسية المزدوجة، قال غندور ان الحركة الشعبية تريد ان تأخذ الأرض والثروات وتترك المواطنين فى الشمال، واذا تم منح المواطنين الجنوبيين فى الشمال الجنسية المزدوجة، ستحكم الحركة مليوني جنوبي من مجموع تسعة مليون نسمة وحينها لن يدفع المؤتمر الوطني ولا أحزاب المعارضة الفاتورة بل سيتحملها الشعب السوداني خصما على خدماته. وأضاف غندور بأنه عندما نتحدث عن معالم الدولتين بحدودها المعروفة يمكن حينها ان يتم الحوار حول كل القضايا، مؤكداً بأنه لن يهدا الشمال إلا اذا هدأ الجنوب ولن يهدأ الجنوب الا اذا هدأ الشمال لان هذه علاقة يعلمها القاصي والداني، ولن تكون هناك دولة أمنة مطمئنة ينعم اهلها بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية دون ان تكون الدولة الأخرى بنفس المقومات.