وصفت حركة التحرير والعدالة المجموعات الرافضة لوثيقة سلام دارفور بأعداء السلام والاستقرار في وقت توجه فيه عدداً من القيادات الميدانية التابعة للحركة بمشاركة الإدارات الأهلية بولايات دارفور الثلاث إلى الدوحة لتعزيز الاتفاق. وطالب الأستاذ أحمد إبراهيم بريمة القيادي بحركة التحرير والعدالة بالداخل في تصريح ل(smc) كافة الحركات الحاملة للسلاح بالوحدة والتضامن مع اتفاق الدوحة والاتفاق حوله بإرادة قوية لضمان إنزال بنوده على أرض الواقع خاصة فيما يتعلق بجانب التنمية وعودة النازحين كاشفاً عن تكوين لجنة للتبشير بالاتفاق بين قواعد الحركة بدارفور وتهيئة الأجواء للتفاعل معها. وأكد بريمة حرصهم على إنزال وثيقة السلام الموقعة بينهم والحكومة إلى أرض الواقع باعتبارها ستكون صمام أمان للحفاظ على مكونات المجتمع الدارفوري ورتق النسيج الاجتماعي ودفع التنمية.