أعلنت حكومة شمال دارفور رفضها القاطع لأي إتجاه لتغيير وضعية بعثة اليوناميد بإنضمام منسوبين سابقين لبعثة اليونميس لها معتبرة الخطوة بأنها محاولة تهدف لتغيير النظام الحالي بالمنظمة الأممية. وقال الأستاذ محمد عثمان يوسف كبر والي الولاية في تصريح ل(smc) أن قرار مجلس الأمن رقم (2003م) القاضي بتغيير وضعية بعثة اليوناميد لايدفع بقضية دارفور تجاه الحلول السلمية وإنما يأتي لخدمة مصالح وأغراض إستعمارية لأمريكا والإتحاد الأوربي مؤكداً رفضهم تماماً لهذا النهج الذي يعزز من فرص التدخلات الأجنبية ويعمل على إزكائها بالمنطقة. وأوضح كبر أنهم عقدوا إجتماع عاجل فور إصدار القرار مع مسؤولي القطاع السياسي وقطاع الفاشر ببعثة اليوناميد وأبلغهم رفضهم لهذا الإتجاه الذي يعيق من سبل إحلال السلام بدارفور.