وقعت حكومة ولاية جنوب دارفور وحركة الخلاص الوطني المنشقة عن حركتي العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، اتفاق سلام تخلصت بموجبه الحركة من كل مظاهر العنف المسلح، وتسليم كل عتادها وآلياتها بغرض التقويم والتعويض وحصر العربات والآليات التي تخص المواطنين، التي اختطفتها الحركة مسبقاً. وقال د. عبد الحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور خلال مراسم توقيع الاتفاق بنيالا أمس الاربعاء 17 اغسطس، إن توقيع حركة الخلاص الوطني يُعد نصراً من عند الله وفتحاً في شهر رمضان، وأكد أنّ التوقيع سيستمر مع بقية الحركات، وقال: (الحكاية ماشة وما واقفة). ودعا كاشا، خليل وعبد الواحد للانضمام للسلام، وأبان أن الاتفاق مرجعيته وثيقة الدوحة. ونوّه إلى أن الحكومة ستصدر العفو العام عن المقاتلين فور تسليمهم الكشوفات الرسمية والعتاد. وتعهد كاشا بأن تصل المجموعة التي وقعت بسلام إلى مواقعها لحين انضمام من تبقى من القوات.