ادانت قبيلتا ميري وكادوقلي بولاية جنوب كردفان الحرب التي شنتها الحركة الشعبية بالولاية وأعتبرتها أوقفت عجلة التنمية التي كانت حلماً للقبيلتين. وأيدت القبيلتان في بيان أصدرته في كادوقلى وتحصلت (smc) عليه ملتقى الإدارية الأهلية الذي أنعقد مؤخراً بالولاية وأعتبرتاه بمثابة نقطة تحول في إتجاه تصحيح مسار إدارتي ميرى وكادوقلى رافضة تدويل قضايا النوبة وفرض الوصاية عليهم ومحاولات إضفاء أبعاد إثنية على الصراع مناشدا أبناء القبيلتين الذين يحملون السلاح العودة عن خيار الحرب وناشد الحكومة بضمان سلامة كل من يضع السلاح. واكد البيان وقوفهم القبيلتين خلف الشرعية الدستورية والدعم اللامحدود للأخ مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية جنوب كردفان المنتخب دفعاً لمسيرة التنمية والأمن والإستقرار بالولاية ورفضهم تدويل قضايا النوبة وإستغلالها دولياً لتحقيق مكاسب للآخرين رافضين الوصاية على النوبة من أي جهة مؤكدين بمبدأ سيادة حكم القانون والعدالة والقرار لبسط الحريات الأساسية بالمنطقة. و دعت القبيلتان في البيان لوقف الحرب وإطلاق النار لحقن الدماء واللجؤ إلى الحوار وتحكيم حدوث العقل رافضين ضد الأجندة التي بسببها إندلعت وأستمرت الحرب بالمنطقة وهى (العلمانية) وتجمع حركات دارفور المسلحة لإسقاط الحكومة في جنوب كردفان. مناشدين أبناء القبيلتين الحاملين السلاح والذين غُرر بهم للعودة إلى المنطقة ومعالجة الأمور بالوسائل السلمية مطالبين بضرورة ضمان السلطات سلامة كل من يضع السلاح ويرغب في العودة وذلك إستكمالاً لما تم للذين عادوا والذين وضعوا السلاح. وثمن البيان الدور البطولي للقوات المسلحة والنظامية الأخرى في صد الهجمة الشرسة للحركة الشعبية وحفظ أرواح وممتلكات المواطنين بالمدينة وأريافها.