اقرت الآلية الثلاثية المكونة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية المعنية بدارفور، ان بعثة (يوناميد) احرزت تقدماً ملحوظاً على الارض، وان التعاون والتنسيق بينها وبين الخرطوم شهد تحسناً مضطرداً، وحثت الآلية بعثة (يوناميد) على دعم العملية السلمية الجارية بإدخال الفصائل الرافضة والشروع في التحضير للحوار الداخلي بين الفرقاء. واقترحت الآلية التي اجتمعت بنيويورك في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بحسب تصريح صحافي للبعثة أمس، ان تنقل (وناميد) تركيزها من نشر القوات الى التطبيق الكامل لتفويضها. من ناحيتها، اكدت البعثة في تقريرها للآلية، انحسار الصراعات القبيلة خلال الاشهر الماضية، الى جانب انحسار الاعمال العدائية من (2321) حالة في العام 2010 الى (724) حالة في العام الجاري، كما اعلنت البعثة انحسار نهب العربات نتيجة للاجراءات التي نفذتها البعثة بالتعاون مع الحكومة السودانية،لكن الآلية عبرت عن قلقها من الهجوم على قوات يوناميد وعمال الاغاثة ولفت المجتمعون الى ازدياد الدوريات التي تقوم بها يوناميد،الى جانب انحسار معدل تقييد حركة البعثة الى اقل من 1%. وقررت الآلية عقد اجتماعها المقبل في الخرطوم يناير المقبل لبحث انفاذ ما تم الاتفاق عليه الى جانب تناول خارطة الطريق الخاصة بالعملية السلمية في دارفور. وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان،بينما ترأس جانب الاتحاد الافريقي مفوض السلم الافريقي رمضان العمامرة، وترأست سوزان مالكورا جانب المنظمة الدولية،وشارك في الاجتماع رئيس البعثة المشتركة البروفيسور ابراهيم قمباري.