قالت وزارة الخارجية الأحد 2 اكتوبر إن رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت لن يحتاج إلى تأشيرة دخول في زيارته المرتقبة إلى الخرطوم، موضحة أن الدولتين لم تقرا حتى الآن نظام التأشيرة بينهما. ورجح الناطق الرسمي للخارجية السفير العبيد مروح، تزامن زيارة سلفاكير مع بدء المفاوضات المتوقعة بين الحكومتين، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية أجرت اتصالات مع القائم بالأعمال للسفارة السودانية في جوبا ووزارة خارجية الجنوب لمتابعة المشاورات الجارية للترتيب لزيارة سلفاكير، وقال إن رئيس اللجنة العليا رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي ثامبو امبيكي طلب الترتيب لعقد لقاء لمناقشة القضايا العالقة عقب حضور سلفاكير من واشنطن وبمشاركته لتعزيز التعاون والثقة بين البلدين. وتوقعت مصادر حكومية مطلعة حضور سلفاكير إلى الخرطوم عقب التشكيل الوزاري الجديد للحكومة في الخرطوم حتى يتسنى لوفده التفاوض مع الوزارات الجديدة وإحداث اختراق في القضايا. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن مذكرات ورؤى مكتوبة دفعت بها أطراف التفاوض في دولتي السودان وجمهورية جنوب السودان لدراستها تمهيدا لاستئناف المفاوضات حول القضايا العالقة.