جدد تحالف أحزاب وحركات دارفور الموقعة على السلام رفضه للمبادرة الأمريكية المسماة بلقاء دارفور لتقريب وجهات النظر بين الحكومة ورافضي اتفاق الدوحة من الحركات الدارفورية. واعتبر الأستاذ هاشم عثمان الناطق الرسمي باسم التحالف في تصريح ل(smc) أن فتح أي ملفات تفاوض خارجية بعد توقيع وثيقة الدوحة حياد عن المسار الصحيح وخطوة تجاه هدم وتخريب ما تم الاتفاق عليه مؤكداً أن اتفاق الدوحة اغلق الباب تماماً أمام أي محاولات لفتح منابر خارجية أخرى تمنح الحركات المتمردة الغطاء والشرعية السياسية في مواصلة عدائياتها الغير مبررة. وقال إن هذه المبادرة لا تخدم مصلحة دارفور في شئ وإنما جاءت لتقريب وجهات النظر بين الرافض للسلام لتمرير أجنداتهم عبره. وطالب الولاياتالمتحدة بلعب دور أكثر فاعلية تجاه الضغط على الحركات المسلحة للانضمام لوثيقة الدوحة بدلاً من إعلان تحالفات عسكرية لخلق أزمات جديدة.