حظى رئيس حركة التحرير والعدالة ورئيس السلطة الانتقالية لدارفور د.التجاني السيسي باستقبال حاشد امس بمطار الخرطوم ، وكاد ارتباك المراسم واعضاء لجنة الاستقبال ان يتسبب في افشال المؤتمر الصحفي الذي عقده السيسي لحظة وصوله البلاد ، ورافق السيسي الذي وقع لى وثيقة سلام دارفور ، الوسيط القطري ، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية احمد بن عبد الله ال محمود. وكان لافتا حضور جميع افراد اسرة "السيسي" لاستقباله وهم يرفعون لافتات عليها اسمه وصورته وشعارات مؤيدة لاتفاق الدوحة ، وشوهدت شقيقة السيسي "مدينة" وقد حضرت للاستقبال رغم اصابتها في قدمها ، ولوحظت شقيقته الاخرى "رقية" وهي تحمل "برتالا" وترقص مع شقيقاتها الاخريات على انغام دارفورية . وفي المؤتمر الصحفي اعلن رئيس حركة التحرير والعدالة ورئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفور د.السيسي بدء الشراكة الاستراتيجية مع المؤتمر الوطني والحكومة ، وأكد حرصهم على استصحاب اصحاب المصلحة الحقيقين من اهل دارفور في انفاذه ، واوضح السيسي ان انشقاق الحركات اصبح سلعة بائرة موضحاً ان المجتمع الدولي والاقليمي الآن يعمل على وحدة الحركات منوها انه لايوجد اتجاه للانشقاق في حركته التي تتجه الى ان تعرض نفسها للاخرين ، وتعهد بانفاذ الاتفاق مع الشركاء والحكومة والاحزاب السياسية وتوسيع دائرة مشاركة للجميع ، وأبان ان حركتهم عادت الى ارض الوطن شريكا في انفاذ لااتفاق وانها لاتتخوف من التحديات التي تواجهها ، واستطرد ان تلك التحديات (سوف نهزمها ونرميها وراء ظهورنا ) واضاف (الجفلن خلهن اقرع الواقفات). من جانبه اعلن مساعد رئيس الجمهورية د. نافع على نافع ، اليوم (الاحد) اول ايام انفاذ اتفاقية الدوحة مبيناً ان حركة التحرير والعدالة ستجد من الحكومة والمؤتمر الوطني التعاون التام من اجل تنفيذ الاتفاق نصا وروحا ، فيما أكد وزير الدولة بالخارجية القطرية احمد بن عبد الله ال محمود ان الوثيقة لن تستثني احدا ومفتوحة لمن اراد السلام ومضى قائلا: (القطار تحرك ولازال هنالك مجال). إضغط هنا لمشاهدة الفيديو