قال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر إن العلاقات السودانية الاريترية تنتقل إلى مرحلة أعمق وأرحب من التعاون والتنسيق والانفتاح والحوار القائم على قواعد المصالح المشتركة والوعي بأهمية التنسيق الاقليمي بمنطقة القرن الافريقي. وقال لدى مخاطبته الأربعاء 26 أكتوبر بميدان الجمهورية بولاية كسلا إن افتتاح الطريق القاري بين السودان واريتريا يمثل صفحة جديدة في سجل حافل وطويل من العلاقات الأخوية بين البلدين، واضاف (نحن على يقين أن الطريق القاري الذي تم افتتاحه اليوم قد تم التمهيد له في القلوب قبل أن يمهد له في الدروب). مشيراً إلى الإسهامات الكبيرة التي ستنعكس إيجابا بفضل هذا الطريق على حركة تنقل المواطنين وتسهيل حركة البضائع بين البلدين . مبينا أن ما قامت به دولة قطر من مساعدات لإقامة الطريق هو دور تكميلي لإرادة البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف (سنظل معكم أخوه تجمع بيننا الجغرافيا والتاريخ والرؤية المشتركة الواعية بمصالح شعوبنا ومنطقتنا). من جانبه قال الرئيس الاريتري أسياسي افورقي أن الطريق القاري سيسهم في تسهيل الحركة التجارية بين البلدين. مبيناً انه سيكون جسر للتواصل بين الشعبين الشقيقين مشيداً بجهود دولة قطر في تمويل هذا الطريق. وأضاف أن الطريق يصب أيضا في صالح دعم المشروعات المشتركة علي الحدود وسيعمل علي بناء الشرق من خلال دفعه لجهود السلام والاستقرار في شرق السودان مؤكدا رغبة بلاده في توثيق التعاون مع السودان وذلك لما يربط الشعبين السوداني والاريتري من وشائج تصاهر وتمازج.