عبر المؤتمر الوطني ثقته في انهيار تحالف كاودا جراء الهزات العنيفة التي تعرض لها وعلى راسها نجاح اتفاقية سلام الدوحة والمتغيرات الاقليمية بجانب تحسن العلاقات مع دولة الجنوب بعد الزيارة الاخيرة للرئيس سلفاكير للخرطوم مؤخراً. ولم يستبعد الدكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني انضمام عناصر وقيادات من المعارضة للحكومة الجديدة بسبب فقدانها الثقة في وجود برامج او رؤي سياسية وطنية واضحة داخل احزابها. وحول موقف القوى السياسية من الدعوة للمشاركة في الحكومة القادمة قال ان هناك احزاب اصلاً مشاركة في الحكومة منذ حكومة البرنامج الوطني وهي لا مشكلة لديها وجاهزة للتعامل مع القضايا الوطنية بصورة ايجابية تتسق رؤاها مع الحكومة حول المصلحة الوطنية وابان ان القوى الاخرى تم الاتفاق معها حول الرؤى المشتركة بعد حوار واسع تم فيه الاتفاق على القضايا الكبري وقال ان الاختلاف كان فى طبيعة مشاركتها فى الحكومة مشيرا الى ان الحوار مازال جارياً معها لافتا النظر الى وجود بعض الخلافات داخل الاحزاب تسبب فى ترددها فى اعلان موقفها النهائي حول المشاركة فى الحكومة القادمة.