الخرطوم: الصحافة (smc) قال القائم بأعمال السفارة الأمريكيةبالخرطوم، البرتو فرنانديز، انه من السابق لأوانه الحديث الآن حول موعد استئناف الحوار الأميركي السوداني الذي توقف أخيراً، ووصف الاتفاق الجديد حول أبيي بأنه مهم وإيجابي لكنه اعتبر أن «الأهم هو متابعة التنفيذ». وبحث مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مع فرنانديز أمس سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل والمرسوم الخاص بأبيي، بجانب تطورات قضية دارفور والحوار السوداني الأمريكي، وأشار إسماعيل إلى أن اللقاء مع القائم بالأعمال الأمريكي تطرق للتطورات الأخيرة المتعلقة باتفاق السلام الشامل والمرسوم الخاص بأبيي بجانب تطورات قضية دارفور والحوار السوداني الأمريكي، موضحاً في هذا الصدد أن السودان جاهز لمعاودة هذا الحوار متى ما رأت الإدارة الأمريكية ذلك باعتبار أنها هي من أوقفته. من جهته، وصف البرتو اللقاء بالمفيد والمثمر وقال انه بحث عدة قضايا ذات اهتمام مشترك وقضايا الساعة على رأسها اتفاق أبيي (الجديد)، ووصف الاتفاق بأنه مهم وإيجابي، لكنه اعتبر أن «الأهم هو متابعة التنفيذ»، وأضاف أن اللقاء كان كذلك بغرض الوقوف على أفكار الجانب السوداني حول معالجة التوتر في دارفور وتشاد من اجل حل قضية دارفور وإنهاء معاناة المواطنين، وقال انه من المبكر أن نتحدث عن الخطوات القادمة لاستئناف الحوار الأمريكي السوداني واستدرك بالقول: «إلا انه وبدون شك نحن نعرف أنه عاجلاً أو آجلاً لابد أن نشاهد استئنافاً لهذا الحوار من اجل مصلحة الطرفين». وأمتنع القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم عن الرد على سؤال لوكالة السودان للأنباء عن ما إذا كان الجانب الأمريكي تقدم بمقترحات لمعالجة توتر العلاقات السودانية التشادية، وقال نعم تحدثنا ولكن لا أريد أن اعلق على هذا الموضوع.