أكدت الحكومة السودانية أن منطقة أبيى ليست للبيع أو المساومة، ولا مجال للتراجع عن تبعيتها للسودان. وقال امين الإتصال السياسي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور، "لن نتهاون بشأن أبيى ولن نسمح بوجود جيشين بالبلاد"، وأكد أن تفاوض الحزب الحاكم مع الأحزاب لا يعنى خشيتهم من خروج المواطنين للشارع ضد النظام، مؤكداً أن حزبه يحكم الناس بالعدل والطمأنينة وليس بالسلاح. وكشف عن توصلهم لتفاهمات مع بعض الأحزاب لم يفصح عنها، منوها إلى بروز نتائج إيجابية للسطح قريب. ودعا غندور حزبه إلى إعمال المراجعة ونقد الذات، وقال إننا نحتاج لمراجعة مسيرتنا وهياكلنا وإعمال الشفافية، ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.