أكد الدكتور كمال عبيد وزير الاعلام أن ما صدر من الحركات المتمرده ليس فيه جديد، ذلك ان بعضها فشل في كثير من البرامج السياسية التي شاركت فيها ابان الفترة الانتقالية وفشلت في أن تقدم شيئاً سواء على المستويين القومي والولائي. وقال في تصريح ل( سونا) إن بمثل هذه المواقف المضطربه فقدت تلك الحركات كثيراً من عناصرها التي انحازت للسلام طائعة مختارة، موضحاً إن الجديد فيما صدر عنها الآن هو تتبنى حكومة الجنوب هذه الحركات والسماح لها بالاجتماع فى جوبا وهذه اشارة الى سوء النية في التعامل مع الاحداث بالمنطقة. واضاف دكتور كمال عبيد إن حكومة الجنوب انصرفت عن مهمتها الاساسية وهذا بمثابة هروب عن المشاكل التي يجب ان تضطلع بها سواء على مستوى علاقاتها مع السودان او مع دول الجوار. وقال عبيد ان هذه الحركات كانت تعتمد اساسا على كل من ليبيا وتشاد وهذا الامر اصبح غير ممكنٍ الآن مما حدا بها لتتجه الى حكومة الجنوب للاعتماد عليها رغم انها ليست لديها المقدرة على مثل هكذا عمل . من جانبه اعتبر ياسر يوسف نائب امين الاعلام بالمؤتمر الوطني، تحالف الحركات الدارفورية المتمردة والحركة الشعبية قطاع الشمال تحت مسمى "الجبهه الثورية" نسخة مكررة من تحالف كاودا ومحاولة للتخريب وتعطيل التنمية بالبلاد، وقطع بأن التحالف الجديد غير قادر على تنفيذ اجندته.