قال المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور إن كل الخيارات مفتوحة لمشاركة حزبي الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني، والأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، مع رغبة الحزب لجمع الصف الوطني منعاً للتدخلات. وقال غندور للشروق إن المؤتمر الوطني حريص على إشراك كل القوى السياسية في البلاد، إلا أنه عاد وقال إن الحكومة لن تنتظر كثيراً باعتبار أن الشعب محتاج لحكومة تلبي تطلعاته. وأضاف أن الأمر الآن بيد الرئيس عمر البشير، مشيراً إلى رغبة حزبه الأكيدة لجمع الصف الوطني منعاً للفتن وقفل الباب أمام التدخلات في الشأن الداخلي. وحول المباحثات المرتقبة بين دولتي السودان وجنوب السودان حول القضايا العالقة، قال غندور إن السودان ظل على الدوام ملتزم ببرنامج الحوار، واتهم وفد حكومة الجنوب والحركة الشعبية بعدم المشاركة كثيراً ما أدى لتعطيل عدد من القضايا. وتترقب الأوساط السياسية في السودان المفاوضات المرتقبة بين دولتي السودان وجنوب السودان حول القضايا العالقة بإشراف الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي بحذر على خلفية الاشتباكات العسكرية بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.