أكد الإتحاد الإفريقي إنه ملتزم بالمحافظة على حصانة الرؤساء الأفارقة الحاليين ودعا كينيا والسودان إلى المحافظة على علاقاتهما. وأوضح الإتحاد الافريقي بيان اصدره يوم الأحد 4 ديسمبر أن كل أعضائه "سيواصلون الإلتزام بشدة بالموقف الإفريقي المشترك حول إحترام حصانة رئيس جمهورية السودان عمر البشير شأنه شأن جميع الرؤساء الأفارقة الحاليين". وذكر البيان أن رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جون بينغ حث الرئيس الكيني مواي كيباكي ونظيره السوداني البشير "على عدم إدخار أي جهد لتوضيح أي سوء تفاهم ونزع فتيل التوتر بين بلديهما". مما يجدر ذكره ان بيان الإتحاد الإفريقي جاء بعد حوالى أسبوع من الحكم الذي أصدرته محكمة كينية لصالح إعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بمزاعم الإبادة في دارفور في حال وصوله إلى كينيا. ورداً على هذا التطور هدد السودان بطرد السفير الكيني في الخرطوم وسحب سفيره من نيروبي ولكن وزير الخارجية الكيني موسيس ويتانغولا أجرى محادثات مع الرئيس البشير لنزع فتيل الأزمة الدبلوماسية. وسعت كينيا منذ صدور حكم المحكمة لتخفيف حدة الأزمة مع السودان بالقول إنها ستطعن في قرار المحكمة. ومن جهتها ذكرت الخرطوم أنها منفتحة على الحل الدبلوماسي وأنها لم تنفذ حتى الآن قرار طرد السفير الكيني.