لقي خبر مقتل المتمرد خليل إبراهيم ردود فعل رسمية واسعة، حيث قال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر إن خليل من أحد الركائز المهمة في حركة العدل والمساواة موضحاً أنه قتل عصراً قبل المغرب في جنوب أم جرهمان في معركة مع القوات المسلحة. وقال إن الفضل الكبير في مقتله يرجع للمواطنين لأنهم دلوا على مكان وجود خليل، وأن هذه الخطوة تشكل الفصل الأخير في اقتلاع الحركة من جذورها وأن حركته تبعثرت وتشتت تماماً. وفي ذات السياق قال والي جنوب دارفور بالانابة د. عبد الكريم موسى إن خليل كان متوجهاً إلى الجنوب في مليشيات متقطعة تهاجم المواطنين وتقضي على ممتلكاتهم معتبراً أن مقتله سينعكس ايجاباً على مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها وأكد والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين أن خبر مقتل خليل توافر إليهم منذ صلاة العشاء ولم تكن هنالك تأكيدات حينها، موجهاً رسالة إلى باقي فلول حركة العدل والمساواة المتحركة إلى جنوب السودان بأن المعركة مازالت مستمرة وأن هناك مزيداً من الخسائر ستقع في صفوفهم وقال إن القوات المسلحة ستواصل دحرها لفلول حركة العدل والمساواة. واعتبر والي جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون أن مقتل المتمرد خليل إبراهيم نهاية متوقعة لأي دكتاتور ومتجبر عاث في الأرض فساداً وأهلك زرعها وقتل المواطنين وهدد وزعزع أمنهم.