وصف المؤتمر الوطني مقتل زعيم حركة العدل والمساواة المتمرد خليل ابراهيم، بأنه شهادة وفاة للحركة وللتمرد في دارفور، وضربة قاضية لتحالف (ياي) ولفكرة الجنوب الجديد. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي، في تصريحات صحفية الاحد 25 ديسمبر ان خليل اتى بقواته من ليبيا واراد ان يثبت قصة الجبهة الثورية واسقاط النظام على ارض الواقع حتى يؤهل نفسه للمساعدات التي طلبها من الخارج، "لكن نهايته كانت يائسة وادت الى القضاء عليه وعلى حركتة"، واضاف "بموته نعتبر الحركة انتهت تماما" وزاد "لم يتبقَ منها الا قوة قليلة في وادي هور لأن القوي الاساسية تم القضاء عليها مع خليل، وهذا يعتبر شهادة وفاة للحركة وللتمرد بدارفور.. خليل لحد كبير هو كل حركة العدل والمساواة". وقطع بأن مقتل خليل سيؤثر على تحالف (ياي) ويعتبر الضربة القاضية لفكرة الجنوب الجديد، وقال ان التحالف كان يريد ان يتمدد الى دارفور ولكن هذا الامر قضى على امالهم. واضاف ان ما تبقى من قوات حركة العدل والمساواة عناصر في حالة احباط وارتباك شديد لانه لم يكن لديها مبادرة او دور وانما كانت طوع بنان خليل حسب تعبيره.