تقدم السودان بشكوى لمجلس الأمن الدولي والاتحاد الافريقي مفادها أن قوة عسكرية تتكون من (79) سيارة مسلحة، (350) مقاتلاً من حركة العدل والمساواة، تمكنت من دخول جنوب السودان يوم الأربعاء 28 ديسمبر. وطلب السودان الأممالمتحدة بالضغط على دولة جنوب السودان لكي تمتنع عن تقديم أي مساعدة لهذه القوة وتجريدها من سلاحها، وتسليم المطلوبين منهم للعدالة في السودان. وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية بشأن دخول قوات من حركة العدل لدولة جنوب السودان إن السلطات المختصة في السودان تقدر القوة التي دخلت من وادي هور بشمال دارفور بمائة وعشرين عربة لاندكروزر مسلحة بأسلحة إسناد مختلفة، زائداً عربة لاندكروزر مصفحة كانت تقل زعيم الحركة. وضمت القافلة ثلاث عربات كبيرة محملة براجمات أربعين ماسورة، وثلاث أخرى محملة برشاش 37 ملم واثنتان محملتان بمدفع 32 ملم زائداً عربة اتصالات عليها تسعة من القادة الميدانيين للحركة وحوالي 430 فرداً، وقد كان هذا جزء من السلاح الذي حصلت عليه الحركة من سلطات العقيد القذافي.