حمّل حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة حكومة الجنوب مسؤولية اندلاع الحرب القبلية بين المورلي واللنوير واستمرارها بجانب فشل محاولات الجيش الشعبي والقوات النظامية في إيقاف التصعيد بين القبيلتين. واتهم ديفيد ديل جال الأمين العام للحزب في تصريح ل(smc) حكومة الجنوب بتصعيد القتال بين القبيلتين مبيناً أن فواتير استمرار الحرب تتمثل في انتزاع أراضي المورلي في مقاطعة البيبور وبيعها ضمن (20%) من أراضي الجنوب لشركات استثمار أجنبية بجانب معاداة المورلي لحكومة الجنوب منذ عام 1983 على خلفية النزاعات ابينهما فضلاً عن الخلافات الحادة بين قيادات حكومة الجنوب والمجموعات التي سقطت في الانتخابات الأخيرة. وأشار جال إلى أن حكومة جوبا تحاول زعزعة الاستقرار والأمن بين اللنوير والمورلي الأمر الذي يتطلب إعلان حالة الطواريء وحل حكومة الجنوب عاجلاً مؤكداً أن اللنوير أصبحوا اكثر استعداداً للمواجهات العسكرية عقب تحقيق رغباتهم بانفصال الجنوب. وتوقع جال ردود أفعال عنيفة في الولايات الجنوبية العشر الأمر الذي يؤدي لانفجار الأوضاع في أوساط الجيش الشعبي وذلك عقب ارتفاع حدة الأصوات القبلية بين فصائله المختلفة مؤكداً أن الرئيس سلفاكير أحاط نفسه بسياج من الدبابات والحراسة المشددة تحسباً لأي هجوم طاريء في ظل الوضع الأمني المتوتر.