يبدأ منتخبنا الوطنى عند السابعة من مساء الأحد 22 يناير مشواره فى نهائيات الأمم الأفريقية التى انطلقت أمس بكل من غينيا الاستوائية والجابون حيث يواجه نظيره العاجي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية والتي سيلتقي في ثاني مبارياتها عند العاشرة مساء منتخبا انجولا وبوركينا فاسو في مواجهة لن تقل إثارة عن لقاء الصقور والأفيال العاجية. ورغم صعوبة المواجهة الأولي لمنتخبنا والفارق الهائل في الإمكانيات بينه وكتيبة الأفيال التي تعتمد على مجموعة من المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية، إلا أن الجميع يدرك أنه من الصعب التسليم بأن النتيجة محسومة خاصة وأن الحماس والرغبة في تحقيق الفوز في أعلى درجاتها بالنسبة لنجوم منتخبنا الوطني الذين يدركون أن استعادة هيبتهم الأفريقية يتطلب بداية قوية في البطولة وهو ما لن يتحقق إلا بنتيجة إيجابية في لقاء اليوم الذي يمثل عنق الزجاجة بالنسبة للمنتخب الطامع في ظهور مغاير عن آخر مشاركاته في النهائيات والذي كان في النسخة التي استضافتها غانا حيث فشل صقور الجديان في تحقيق أي فوز في مبارياتهم الثلاث وخرجوا من الدور الأول للبطولة. وأكمل صقور الجديان جاهزيتهم للمباراة بعدد من التدريبات كان آخرها مساء السبت بملعب المباراة تحت إشراف المدير الفني مازدا وبمشاركة ناجحة من صقور الجديان حيث يتوقع ان تضم تشكيلة منتخبنا لمباراة اليوم كلا من: المعز محجوب في المرمى، سيف مساوي، نجم الدين عبد الله، بله جابر، معاوية فداسي، مصعب عمر، في الدفاع، علاء الدين يوسف، رمضان عجب، قلق، هيثم مصطفى، بشة، مهند الطاهر، نزار حامد، وفي الهجوم عبد الرحمن كرنقو، محمد شيخ الدين وكاريكا ومعهم في الاحتياطي بهاء الدين محمد عبد الله ، اكرم الهادي سليم، امير كمال وجمعة علي. اما المنتخب الايفواري الطرف الثاني في اللقاء فيعتبر من بين المنتخبات صاحبة الحظوة والسمعة الرائعة على الساحة الأفريقية ولكن مشكلة الفريق تكمن دائما في أن الإنجازات لا ترتقي دائما إلى حجم التوقعات التي تصاحب مشاركته في البطولات ومن ثم لم يحرز المنتخب الإيفواري المعروف بلقب «الأفيال» لقب كأس الأمم الأفريقية سوى مرة واحدة على مدار 18 مشاركة سابقة له في النهائيات. وتوج الأفيال بلقب البطولة الأفريقية عام 1992 بالسنغال بينما فازوا بالمركز الثاني في بطولة 2006 بمصر بعد الهزيمة أمام أصحاب الأرض بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية للبطولة. ويضاعف من قوة المنتخب العاجي حاليا أن كل نجومه من اللاعبين المحترفين في أوروبا مثل دروكبا وسالومون كالو وكولو توريه ويايا توريه وديدييه زوكورا باستثناء لاعب واحد فقط هو عبد القادر كيتا المحترف في السد القطري حامل لقب دوري أبطال آسيا وصاحب الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية 2011 وبالتالي ، يخوض الفريق البطولة بعقلية المحترفين ويستطيع لاعبوه مساعدة مديرهم الفني الوطني فرانسوا زاهوي.