بلغ منتخبنا الوطنى درجة الجاهزية المطلوبة وأصبح فى كامل الاستعداد لمواجهته الهامة والمصيرية التى سيؤديها فى السابعة مساء الخميس 26 يناير الخامسة مساء هنا فى العاصمة الغينية مالابو والتى سيؤديها أمام المنتخب الأنغولى والذى يتصدر المجموعة بفارق هدف من المنتخب العاجى. وتكتسب منازله اليوم وضعية خاصة لمنتخبنا على اعتبار أنه ليس أمامه سوى الفوز حتى يضمن الاستمرار فى البطولة ويبقى على أمله حيا فى الصعود للمرحلة التالية اذ أن خسارته فيها أو تعادله ربما تطيح وتقذف به خارج اطار البطولة، وكان صقور الجديان قد أدوا ثلاثة تدريبات عقب مواجهتهم الأولى التى لعبوها أمام المنتخب العاجى وخسروها بهدف بعد أن قدموا عرضا جيدا وقدموا أنفسهم بشكل أثنى عليه الكل وصنع لهم وضعا متميزا وسط المهتمين والمتابعين للبطولة من « خبراء ومدربين واعلاميين ومحللين ». هذا وقد جاء التدريب الأخير والختامى الذى اداه منتخبنا عصر أمس بالملعب الرئيسى الذى ستقام عليه المباراة جيدا وجادا و ظهر خلاله اللاعبون بمستوى لياقة مطمئن وبروح معنوية عالية ونفذوا توجيهات الكابتن مازدا. وقد سبقت التدريب محاضرة نظرية قدمها المدير الفنى للمنتخب كشف خلالها للاعبين ملاحظاته عن الأداء فى اللقاء السابق كما تطرق لنقاط الضعف والقوة فى المنتخب الأنقولى من واقع أدائه لمباراته الأولى أمام منتخب بوركينا فاسو التى كسبها بهدفين نظيفين وهو من المنتخبات التى تلعب الكرة الحديثة حيث السرعة والضغط والجماعية ويعتمد بشكل كبير على اللياقة البدنية العالية فضلا عن ذلك فهو يضم أكثر من أربعة عشر لاعبا محترفا خارج انقولا ويتميز أداؤه بالعنف وسرعة الايقاع الشئ الذى يجعل التفوق عليه ليس سهلا مما يضاعف من مهمة صقور الجديان فى مواجهة اليوم .