اتهم المركز الافريقي لدراسات حقوق الإنسان بالسويد، المقرب من حركة التحرير والعدالة، جهات خارجية بالعمل على إجهاض اتفاقية الدوحة وأهدافها السلمية. وقال بيان للمركز - على خلفية توقيع اتفاق للجبهة الثورية: "أخيراً لاحظ المركز وجود استهداف خارجي للعملية السلمية في دارفور بتعويق تنفيذ اتفاقية الدوحة في محاولة لإجهاضها، وتحديداً عبر منظمات أمريكية وأخرى بالاتحاد الأوروبي". وحذر البيان من أية تحالفات سياسية وعسكرية كتحالف (كاودا) لا تراعي سلامة الأراضي والمواطنين السودانيين من شأنها فتح الباب للتدخل الأجنبي، وقال البيان: "تصعيد لغة السلاح في هذه المرحلة لا يصلح لتغيير النظام بالقوة في ظل جدلية المركز والهامش وفي ظل حالة الاحتقان السياسي الحاد عقب انفصال الجنوب وستؤدي الى حالة من الفوضى الشاملة وصوملة للوضع السوداني برمته"، وأكد المركز أن أي اتفاق يتم ولا يؤدي للسلام أو للتبادل السلمي للسلطة فإنه لن يقود لإيقاف الحرب في جنوب كردفان أو النيل الأزرق. وناشد بيان المركز، الأطراف والحركات غير الموقعة على الدوحة بالانخراط في العملية السلمية لجهة تلبية الدوحة لكل مطالب الشعب الدارفوري، وجدد الدعوة لشعب دارفور خاصة والسوداني عامة للالتفاف حول الاتفاقية ودعمها وتشجيع الأطراف على سرعة تنفيذها.