قالت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة مع الحكومة السودانية إنها ستطالب قوى المجتمع الدولي خلال مشاركتها في ورشة واشنطن بشأن سلام دارفور المزمع انعقادها في غضون الأيام القليلة المقبلة بضرورة دعم اتفاق الدوحة. وأشارت الحركة إلى أنها تلتمس مساهمة إيجابية من الورشة في إقناع الأطراف الرافضة للسلام للانخراط في العملية السلمية وأنها ستقدم خلال الورشة شرحاً للمجتمع الدولي بشأن حقيقة الأوضاع في الإقليم خاصة عقب انتقال الحركة إلى الداخل وقيامها بعدة زيارات لولايات دارفور الثلاث. واعتبر الناطق الرسمي لحركة التحرير والعدالة أحمد عبدالله فضل أن الورشة ستكون فرصة للالتقاء بالحركات الرافضة للسلام ومحاولة إقناعهم بضرورة الاتفاق والمشاركة في العملية السلمية. ونفى أن تكون الورشة منبراً جديداً للتفاوض وإنما محاولة لتمكين الأطراف كافة لتحقيق السلام. في غضون ذلك اعتبرت حركة التحرير والعدالة انضمام حركة العدل والمساواة السودانية لتحالف كاودا محاولة للتأثير على مجريات العملية السلمية في ولايات دارفور في الوقت الذي قللت فيه الحكومة السودانية حسب ما أوردته من تصريحات صحفية من جدوى توقيع قوى تحالف الجبهة الثورية على ميثاق التغيير السوداني. وقطع فضل أن أي اتجاه لإشعال الحرب في دارفور لن يحظى بتأييد من قبل أهل السودان ولا من قبل أهل دارفور، مبيناً أن إرادة أهل دارفور مع خيار السلام.