أكد الدكتور حبيب الله إبراهيم المحفوظ رئيس هيئة مركزيات طلاب الأحزاب السودانية على ضرورة الحوار السياسي بين الحركات الطلابية والأحزاب لتطوير الممارسة السياسية والتوصل لحل القضايا السياسية والطلابية. وأشار الدكتور حبيب الله المحفوظ في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة مركزيات طلاب الأحزاب السودانية بالمركز السوداني للخدمات الصحفية ان الهيئة جاءت نتيجة حوار مستمر على مستوى الأحزاب والحركات الطلابية وجهد جماعي عقدت فيه أكثر من (6) اجتماعات للتوصل إلى مشروع لتحويل جميع الحركات بالهيئة إلى أحزاب وتضم الهيئة عدد كبير من الأحزاب والحركات منها حزب المؤتمر الوطني وحركة التحرير والعدالة وحركة تحريرالسودان وحزب الأمة الإصلاح والتنمية والحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الشرق الديمقراطي وحزب الأمة الوطني وحركة التحرير قيادة الوحدة وحزب الحركة الشعبية وحزب الشرق للعدالة والتنمية وحزب الإرادة الحرة وحزب الأمة القيادة الجماعية وحزب مؤتمر البجا وحركة العدل والمساواة جناح السلام وحزب السودان أنا وحركة القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية. وأضاف المحفوظ ان الهدف من قيام الهيئة هو الوصول لثوابت بجانب أهمية توحد الوطن وان يكون هناك دستور دائم للسودان بالإضافة للقضاياالاقتصادية. وفي المحور السياسي أشار الأستاذ حمزة عباس خليل نائب الرئيس وممثل حركة التحرير والعدالة أن المصلحة العليا للبلاد وراء هذه المبادرات مبينآ انهم في الهيئة اتفقوا على ثوابت وطنية أساسية وإنفاذ اتفاقيات السلام خصوصاً اتفاقية الدوحة وترشيد العمل السياسي الطلابي باعتبار أن الطلاب هم من أهم الشرائح كاشفآعن عزمهم رفع مقترحات للجنة المشرفة على إعداد الدستور والذي لابد أن تشارك فيه كل الشرائح لكي يجد كل فرد حقوقه مدينآ بشدة أي تدخل أجنبي أو إقليمي في السودان وقال ان الطلاب سيكونون في الصفوف الأمامية ضد أي تدخل. أما في الجانب الاجتماعي قال الأستاذ بقادي جمعة بقادي مساعد رئيس الهيئة وممثل حزب الأمة الإصلاح والتنمية أن السودان مترامي الأطراف والطلاب هم سواعد البلاد مبينآانهم يهدفون إلى بناء سودان يقوم على احترام معتقدات وثقافة الآخر وبث الروح والقيمة الوطنية والمحافظة على قيم السودان ونبذ الجهوية والعنصرية والعودة لطاولة الحوار والاهتمام بالبيئة وقضايا المرأة والطفل. وأضاف الأستاذ محمد حسن الحاج سنة ممثلة حركة تحرير السودان ونائب رئيس الهيئة أن الهيئة هي امتداد وتقدير لجهود الطلاب لتجميع الأحزاب والحركات ودمجها في أحزاب كبيرة لتطويرها وقال أنهم في اللجنة قرروا أن تكون هنالك ديمقراطية وتطور داخل التنظيمات السياسية داعيآ للتفريق بين الأجندة الحزبية والوطنية وضرورة ارسال رسالة إلى كل الحركات الحاملة للسلاح ضد الوطن نمد إليكم أيدينا بيضاء للرجوع إلى السلام وأن الحرب لا تزيدنا إلا دماراً وقال ان الهيئة تسعى لقيام مؤتمر اقتصادي وان الحوار بين الأحزاب هو الأساس للوصول إلى بناء أمة سودانية متماسكة وأشار الأستاذ الدومة موسى السايرممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي والأمين العام بالهيئة الي الحالة المزرية التي وصل إليها العمل السياسي الطلابي داخل الجامعات وخروجها عن روح الزمالة والروح العامة لدرجة الوصول للتهديدات والأذى الجسيم مناشدآ كافة الأحزاب إلزام أعضاءها باحترام الأحزاب الأخرى وأي عضو يخالف ذلك يفصل من عضوية الحزب.