أكد بروفيسور إبراهيم قمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (اليوناميد) أن الخطوات المقبلة من سلام دارفور تتمثل في توسيع السلام من خلال إقناع الحركات المسلحة الأخرى للانضمام لمسيرة السلام, وقال إن الجهود انصبت في كيفية جمع هذه الحركات وإقناعها للانضمام إلى اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور. وجدد قمباري في حديث لصحيفة الشرق القطرية الاثنين 12 مارس، التأكيد على أنه لا يوجد حل عسكري لمشكلة دارفور وهذا هو التوجه الذي تسير عليه الأمور. وأكد قمباري أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور وضعت اللبنة الأساسية لسلام مستدام, ومهّدت الطريق لمستقبل أفضل لجميع أهل دارفور وعزى ذلك لشموليتها علاوة على أنها أسست لإيجاد المعالجة للتحديات السياسية والاقتصادية والتنموية والبيئية في دارفور.