كشف البروفيسور إبراهيم قمباري المبعوث الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رئيس بعثة اليوناميد عن تحديات تواجه عملية السلام، داعياً إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون بين الأطراف المعنية لتجاوزها، وشدد على أهمية التزام الشركاء وكافة الأطراف بإنفاذ وثيقة سلام دارفور التي تم توقيعها في الدوحة.وقال قمباري خلال مخاطبته الاجتماع الثاني للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحةبالفاشر: إن الاجتماع يجيء بعد (6) أشهر من التوقيع على الوثيقة لنؤكد معاً أنه لابد من المضي قدماً في تحقيق السلام في دارفور وتوفير المعينات والمساعدات لعودة النازحين، مشيداً بالدور الكبير الذي تطلع به حكومة قطر. فيما أعلن أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري رئيس لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة عن تبرع دولة قطر بنفقاتها التي قامت بصرفها للتوقيع على سلام دارفور إسهاماً منها في استبباب الأمن والاستقرار بالإقليم، وقال إن الاجتماع يدل على استقرار السلام والأمن بدارفور وإن الأوضاع تسير نحو تحقيق السلام العادل والشامل، مضيفاً أن من أولويات اللجنة خلال المرحلة المقبلة العمل على إقناع الحركات غير الموقعة على الوثيقة بالانضمام لها، مبيناً أن الوثيقة مفتوحة لكافة الحركات التي لم توقع عليها.