كشفت لجنة مبادرة الحوار والتقارب لرأب الصدع بين المؤتمر الوطني والشعبي بنهر النيل عن إستئناف مساعي الحوار القاعدى المشترك على نطاق أفراد وقواعد الحزبين لجمع صف الحركة الإسلامية بنهر النيل. وأكد صلاح حسن سعيد نائب رئيس لجنة المبادرة القيادي بالمؤتمر الوطني ل(smc) بأن إعتقال المكتب التنفيذي للشعبي على خلفية إعتصام المناصير وإطلاق سراحهم فيما بعد، لا يعني نسف مبادرة الحوار معهم والعودة بالمبادرة لمربعها الأول، مدللاً على ذلك بإستئناف الحوار معهم معرباً، عن أمله في بلوغهم بالمبادرة إلى نهاياتها. معلناً عن خطوط التقاء بين مبادرة نهر النيل والمبادرة المركزية بقيادة دكتور عباس الخضر، مستطرداً بالقول بأن ما يميز مبادرة نهر النيل تكمن في كونها نابعة من قواعد الحزبين ومعبره عن أشواق الإسلاميين في طي الخلاف ووحدة الحركة الإسلامية.