دخلت الحركة الإسلامية بالسودان في ترتيبات مكثفة لعقد مؤتمرها العام في نوفمبر المقبل، بمشاركة إقليمية وعربية واسعة النطاق. وأكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني، عقب افتتاحه عدد من المساجد وخلاوي القرآن بالولاية الشمالية الإثنين 2 ابريل، أن ترتيبات المؤتمر العام للحركة الإسلامية بالسودان تمضي بصورة جيدة من خلال الشروع في إعداد أوراق حول تجربتها المساندة للحكم في السودان. وأشار إلى أنه وحتى قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي في عدد من الدول كان هناك (فيتوغربي وأمريكي) أن لا يحكم الإسلام في أي دولة عربية، مبيناً أن هذا الفيتو بذل له الغرب الغالي والنفيس لاستمراره كإستراتيجية تجعل من كافة الدول العربية تُحكم عبر الهيمنة الغربية لأمد طويل وأضاف قائلاً: (الغرب الآن يعيش الدهشة والمفاجأة معاً لأن ثورات العربية العربي أكدت أن الإسلام قوة لا يعلى عليها في الحكم مهما تطاول أمد الاستهداف). وكشف د. مصطفى عن ترتيبات مهمة ستتم قريباً لمشاركة كافة قيادات ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس وعدد من دول العالم العربي في فعاليات المؤتمر العام للحركة الإسلامية بالسودان الذي ستعقد فيه الورش وتعد له الأوراق مطالباً الجميع بوحدة الصف لإعلاء قيم الدين في الحياة السياسية الاجتماعية وأضاف قائلاً:(سنقول لكافة المشاركين في مؤتمر الحركة الإسلامية هذه تجربتنا خذوا ايجابياتها واتركوا سلبياتها).